محللون يؤكدون رسالة السوداني وصلت لداعمي “الفساد الأكبر”
سياسية_بغداد الاخبارية
اعتبر متابعون للشأن السياسي ان معظم النقاط التي تحدث بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتلخص عملياتِ التشويش ونشر المُغالطات ومحاولات خلط الحقائق بالأكاذيب واتهام الحُكومةِ بالتغاضي عن بعض جوانب الفساد وهي رسالة لداعمي الفساد .
وقال مصدر سياسي؛ ان كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فيها رسالة مهمة للكتل السياسية ان الحكومة ماضية في تقديم برنامجها الخدمي والذي اثار إعجاب المواطن في ظل ظروف غاية في التعقيد ، فيما أشار إلى أن كل شيء أصبح مفضوحا والتعديل الوزاري آت .
وأشار إلى أن الرسالة الاهم في كلمة السوداني ان البرنامج الحكومي نال من مقبولية الشعب ما يعني ترجمة حكومة الخدمات الى واقع ملموس.
ولفت:” الى ان الاهم هو ان حكومة السوداني حاربت الفساد من أعلى السلم وان جميع القضايا التي يتم التحقيق فيها حدثت في زمن الحكومات السابقة وهنا الاشارة إلى أن داعمي هذه القضايا هم أنفسهم الذين يريدون أرباك العمل الرسمي للحكومة.
وفي السياق قال الخبير الاستراتيجي زبد النعيمي ان الكلمة لم تشر إلى السيادة العراقية على اعتبار ان العراق ماض باخراج قوات التحالف الدولي بقيادة امريكاوالتنسيق مع الجانب التركي .
وأوضح أن الكلمة فيها ان حكومة السوداني نجحت في تحقيق توازن اقليمي مع دول الجوار وهذا يعتبر نجاحا سياسا خارجيا.
وتابع النعيمي : ان العراق ينأى عن الصراعات الاقليمية”، فيما أشار الىمشاريع السكن ومحاربة الفساد وحل أزمة الكهرباء
وتحسين واقع الزراعةفضلا عن دعم القطاع الخاص.
وعن لغة الجسد قال الخبير الاستراتيجي:” ان السوداني استخدم لغة للحفاظ على الثبات وعدم الحركة لتقليل لغة جسده .
وبين:” ان هذه الطريقة تستخدم لإخفاء الحالة النفسية وما عليها من ارتباك أو غضب فضلا عن عدم ظهور يديه واعتمد على شاشة الاوتوكيو في قراءة الكلمة لتقليل الحركة وتخفيف التوتر .
و اعتبر المحلل السياسي علاء العزاوي ان كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غاية في الأهمية لما لها من محاولة للتهدئة والعبور بالمواطن إلى بر الأمان.
واشار العزاوي الى ان القيمة الاساسية من الكلمة تكمن ان السوداني يريد ان تنهض الرئاسات الثلاث بمهامهم فضلا عن الخروج باليات تخدم عموم المواطنين .
وأوضح أن الاهم في الكلمة هو المواطن والذي كان على رأس الخطاب ما يعني ان هناك من يريد النهوض بالاعباء والتركة الكبيرة التي تسلمها السوداني والذي يحاول ان يجعل برنامجه الخدمي واقعا ملموسا لعموم العراقيين .