خاص - بغداد الاخبارية
اكد آمر لواء انصار المرجعية، حميد الياسري، بأن "التظاهرات حق مكفول للجميع للمطالبة بحقوقه والدفاع عنها"، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء محمد السوداني لم يطلب منا اثناء لقاءنا به انهاء التظاهرات".
الياسري اوضح في تصريح متلفز تابعته #بغداد_الاخبارية بأن "كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي في حضرة الامام الحسين (عليه السلام) تمثل "تجاوزا على مشاعر الشعب العراقي" وعليه الاعتذار من الشعب العراقي ، مبينا بأن "الشيخ عبد المهدي الكربلائي لا يقبل بمديح السياسيين في العتبة الحسينية.
وبين الياسري ان "اعيش في بيت والدي في قرية صغيرة في السماوة، واتقاضى راتب طالب علم من الامام السيستاني قدره 500 الف والراتب المخصص كآمر لواء يذهب لتصليح آليات اللواء".
واكد الياسري ان السيد المالكي اخبره بأن "الإطار التنسيقي اجبروه على أعطاه منصب محافظ السماوة إلى حزّب الفضيلة"، وفيما يخص التيار الصدري اوضح بأنه "وطني عقائدي ويؤمن بإدارة البلاد من داخلها".
ولفت الى ان "تشكيل لواء انصار المرجعية كان في العام 2015 احد تشكيلات الحـ.شد الشعبي وصرف رواتبه حصرا من الهيئة"، موضحاً بأننا "لا ندخل عالم السياسية او الاستثمار لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل".
واوضح بأن تسمية "الحاكم الشرعي" التي اطلقها جاءت لكون محافظة السماوة "منكوبة " وما وقوفه بالضد من المحافظ السابق احمد منفي الا "لكونه متبني للعديد من الفاسدين"، مبينا ان اللجان الاقتصادية تتحرك داخل المحافظة امام مرأى ومسمع المحافظ الحالي.
واختتم ان " المشاريع الوهمية في السماوة تبلغ قيمتها "مليارات " وكل الاحزاب الموجودة في المحافظة تمتلك مكاتب اقتصادية بالأضافة الى سيطرة حزب الفضيلة على المحافظة.