حدد القيادي في الاطار التنسيقي محمد مهدي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة اسباب للمضي في حل مجلس كركوك.
وقال مهدي في حديث لـ #بغداد_الاخبارية ان" مجلس كركوك لم ينجح في عقد اي جلسة منذ شباط الماضي وكل اللقاءات لم تخرج باي مسارات تفضي الى توافق سياسي بسبب الخلافات بين القوى
واضاف ان" ثلاثة اسباب تدفعنا للمطالبة بحل مجلس كركوك واجراء انتخابات جديدة هي عدم قدرة القوى على الاتفاق على خارطة طريق تفضي الى تشكيل حكومة محلية بالإضافة الى خطورة تأخير تشكيلها وتبعات ما يحدث من سجالات على الوضع العام بالإضافة الى ان كل التوقيتات الزمنية المحددة لاختيار المحافظ ورئيس المجلس تم تجاوزها".
واشار الى ان" العديد من النخب ستمضي في الخيارات القانونية بالمطالبة بحل مجلس كركوك بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى المبارك لان العقد السياسية لا يمكن القبول ببقائها الى امد ابعد".
يذكر ان مجلس كركوك اخفق في تحديد بوصلة تمكنه قواه السياسية من التوافق وتشكيل حكومة محلية.