ألقى نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، اليوم السبت، خطابًا انتخابيًا جديدًا أعاد فيه التأكيد على شعاراته السابقة بشأن كركوك ومخمور وسنجار، فيما أعتبر إياها جزءًا لا يتجزأ من إقليم كردستان، دون أن يقدّم خطة واضحة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها الإقليم منذ سنوات.
وقال بارزاني في كلمة له خلال المؤتمر الانتخابي للحزب تابعته #بغداد_الاخبارية إن " ملف كركوك ومخمور وسنجار اعتبره جزءًا لا يتجزأ من إقليم كردستان، فيما لم يقدّم خطة واضحة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها الإقليم منذ سنوات"، مشيرا إلى " ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور وإقرار ميزانية الإقليم، وهي وعود سبق أن طُرحت في خطابات سابقة دون تحقيق تقدم ملموس، وفق تعبير المراقبين".
فيما رأى مراقبون هذه الوعود القديمة هي تكرارًا التي لم تُترجم إلى خطوات عملية، في وقتٍ تتزايد فيه معاناة المواطنين من تأخر الرواتب، وضعف الخدمات، وارتفاع معدلات البطالة".
ويرى محللون أن تركيز بارزاني على قضايا الهوية والكرامة لا ينسجم مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه سكان الإقليم، مشيرين إلى أن الخطاب الانتخابي الأخير جاء بعيدًا عن التحديات اليومية للمواطنين، الذين يطالبون بحلول عملية بدلاً من الشعارات المتكررة.
ويؤكد متابعون أن الشارع الكردستاني بات فاقدًا للثقة بالخطابات الانتخابية التقليدية، مطالبين ببرامج واقعية تعالج الأزمات المتراكمة وتضع حدًا لحالة الجمود السياسي والاقتصادي في الإقليم.