لعقودٍ من الزمن، كان سرطان الزائدة الدودية من نوع الأمراض الذي لا يُصادفه الأطباء إلا مرة أو مرتين خلال مسيرتهم المهنية، حيث كان يُكتشف غالباً لدى كبار السن.
مسؤول روسي: بدء العلاج باللقاح المضاد للسرطان خلال 6 أسابيع
لكنه بدأ مؤخرا يأخذ اتجاهاً مفاجئاً ومُقلقاً، إذ بات سرطان الزائدة الدودية يُشخَّص بوتيرةٍ متزايدة، ويؤثر بشكلٍ مُتزايد على الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وحتى أصغر.
كما ترك هذا التحول العديد من الخبراء في حيرةٍ من أمرهم، محاولين إيجاد إجابات.
وبينما لا يزال دورها في الجسم محلَّ جدل، إلا أنها تُعرف بشكلٍ خاص بأنها تُسبب التهابا مؤلما غالبًا ما يتطلب جراحةً طارئةً، وما هو أقلُّ شهرةً هو أن السرطان يُمكن أن يتطور في الزائدة الدودية، عادةً دون أيِّ علاماتٍ تحذيرية.
كما أظهرت دراسة جديدة أن عدد حالات سرطان الزائدة الدودية قد ازداد بشكل كبير بين الأشخاص المولودين بعد سبعينيات القرن الماضي.
فيما تضاعفت في الواقع، معدلات الإصابة ثلاثة أضعاف أو حتى أربعة أضعاف لدى الأجيال الشابة مقارنةً بمن ولدوا في أربعينيات القرن الماضي.
وفي حين أن الأعداد الإجمالية لا تزال صغيرة (يُصيب سرطان الزائدة الدودية عددًا قليلًا من الأشخاص لكل مليون نسمة سنويًا)، إلا أن الارتفاع السريع لافت للنظر.