رغم الزخم الإعلامي والضجة العالمية التي رافقت الكشف عن هاتفها الأحدث آيفون 17، واجهت شركة أبل صدمة قوية في أسواق المال. فقد هبط سهم الشركة بنسبة 4.7% خلال يومين فقط، مما أدى إلى خسارة تتجاوز 112 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويرى محللون أن التراجع يعود إلى خيبة أمل المستثمرين نتيجة غياب الميزات الثورية التي كان يتوقعها السوق، إضافة إلى تأجيل تطوير المساعد الصوتي "سيري" وعدم تقديم قفزة ملموسة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا المنافسة على دمج الابتكار في منتجاتها الجديدة.
هذا الهبوط يثير تساؤلات حول قدرة أبل على الحفاظ على موقعها الريادي وسط منافسة شرسة، خصوصاً في ظل الانتظار المتزايد من المستخدمين لإبداعات تتجاوز التحديثات الشكلية.