شهد مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية توتراً خطيراً بعد محاولة مجموعة من الشبان التوجه إلى منزل الفنان فضل شاكر بهدف إحراقه، احتجاجاً على عودته لممارسة الغناء.
وأوضحت مصادر محلية أن الحادثة كادت أن تتطور إلى مواجهة مفتوحة لولا تدخل بعض الأطراف لاحتواء الموقف، مشيرةً إلى أن بين المهاجمين شاباً يُدعى محمد جمال، خرج حديثاً من السجن ويُعرف بتصرفاته المثيرة للمشاكل، إلى جانب محمود منصور، وهو أحد أبرز قادة تنظيم "الشباب المسلم" داخل المخيم.
وأعربوا الأهالي عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني في المنطقة، خصوصاً مع تزايد تحركات مجموعات متشددة تهدد السلم الداخلي، محذرين من أن أي فوضى جديدة ستنعكس سلباً على المخيم وصيدا بأكملها.