أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، أن انسحاب القوات القتالية أو ما يُعرف بفيلق المستشارين من القواعد العسكرية العراقية، سيُعيد صياغة طبيعة الوجود الأميركي في البلاد نحو مهمة تقوم على التعاون الأمني والتقني والمعلوماتي، إضافة إلى التدريب والتسليح.
وأوضح أبو رغيف، أن "هذا التحول سيعزز من رفع المستوى القتالي لدى القوات الأمنية العراقية"، مشدداً على أن "وزارة الدفاع العراقية لا تزال بحاجة إلى التسليح والتطوير والتجهيز والتدريب، فضلاً عن الاستفادة من القدرات التقنية والمعلوماتية والجهد الفني والجوي عند الضرورة".
وأشار الخبير الأمني إلى أن "العلاقة بين بغداد وواشنطن قائمة على أساس الندية والاحترام المتبادل"، مضيفاً أن "العراق اليوم يمتلك أكبر وأفضل منظومة تقنية عسكرية أمنية استخبارية في المنطقة".