نبذة شخصية:
• الاسم الكامل: أحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الوائلي، من أسرة ليثية عدنانية (آل حرج)، موطنها الأصلي مدينة الغراف بمحافظة ذي قار، واستقرت بالنجف الأشرف .
• الميلاد والوفاة: ولد في النجف عام 1928م (17 ربيع أول 1347هـ)، وتوفي في كاظمية بغداد عام 2003م، ودفن بجوار قبر الصحابي كميل بن زياد في النجف .
• التعليم الديني: حفظ القرآن مبكرا على يد شيوخ في النجف، ثم تعلّم اللغة العربية والفقه والعقائد بمراحل “السطوح” و”البحث الخارج” ضمن حلقات كبار العلماء، منهم الخوئي والمظفر والحكيم .
• التعليم الأكاديمي: حصل على:
• بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة بغداد/كلية الفقه عام 1962 .
• ماجستير من جامعة بغداد (رسالة بعنوان “أحكام السجون في الشريعة والقانون”) عام 1969 .
• دكتوراه من جامعة القاهرة عام 1972 في الاقتصاد الإسلامي (“استغلال الأجير وموقف الإسلام منه”) .
• باستثناءات، حصل لاحقا على درجة الأستاذية في الاقتصاد من معهد الدراسات والبحوث العربية عام 1975 .
دوره في الخطابة والشعر:
• أول قراءات المنبر: بدأ الخطابة الحسينية وهو لم يتجاوز 14 عاما، حتى صار “عميد المنبر الحسيني” وابتكر أسلوبا جديدا يجمع بين الفضل العلمي والتأثير الجماهيري .
• مدرسة الوائلي: أسس منبرا مؤثرا انصهرت فيه العلوم الدينية والأدب والفن الخطابي، فحظي بلقب “الجامعة المتنقلة” و“لسان الشيعة” .
• شعره: كان شاعرا فصيحا وشعبيا. من دواوينه قصائد مثل “شباك العباس” و”حمد” و”سيارة السلّاني”. استخدم التقابل والدلالة بدقة، فبرع في إحداث تأثير فكري وعاطفي قوي .
مؤلفاته:
من أبرز كتبه:
• هوية التشيع: فند شبهات “التشيع الفارسي” وأثبت عربيتَه منهجيا .
• نحو تفسير علمي للقرآن
• دفاع عن الحقيقة
• أحكام السجون
• استغلال الأجير وموقف الإسلام منه
• من فقه الجنس في قنواته المذهبية
• تجاربي مع المنبر
• بالإضافة إلى دواوين شعرية    .
• تم تأسيس مؤسسة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي التعليمية الطبية في كربلاء عام 2022، تضم مستشفيات متخصّصة بالأمومة وأمراض الدم، بسعة 213 سريرا .
• افتُتحت تحت إشراف ممثل المرجع السيستاني بالتعاون مع العتبة الحسينية، لتكون إضافة بارزة للقطاع الصحي في العراق .
• لقبوه بـ”جامعة العلم المتنقلة”، ووصَفوه بأنه مدرسة متكاملة في الفكر والخطابة والشعر .
• كرّمه العراقيون في لندن عام 1999، بعد أن عاش 24 عاما في المهجر، وعاد في 2003 ليُسجى في أرض النجف.
• ترك إرثا متوازنا بين الحوزة والجامعة، والفكر الإسلامي المستنير، والخطابة المؤثرة، والشعر المعبر.