أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ،اليوم السبت، أن المقاومة ماضية في طريقها مطمئنًا بأن الله معنا والله ينصرنا لأن السنن الإلهية من عنده والدعم من عنده، فيما شدد على ضرورة إعداد العدة والمقدمات الصحيحة لمواجهة التحديات الإقليمية المقبلة.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) تابعته #بغداد_الاخبارية، إنه "حتى إن لم يتحقق النصر في مرحلة معينة، فقد يكون السبب أننا بحاجة إلى بذل جهد إضافي والاستعداد بشكل أكبر".
وأضاف قاسم "نحن في حزب الله قمنا بواجب المساندة لأهل غزة وفلسطين، وكانت مساندة ضرورية وأخلاقية وسياسية ومبدئية، لأنها مع الحق"، مشيرا إلى أن "نصرنا من الله بالاستمرارية وباستعادة زمام المبادرة، حيث تمكّنا من الصمود حتى لحظة وقف إطلاق النار، و بقينا نضرب العدو ونثبت حضورنا".
وأعتبر قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار يشكل مرحلة جديدة عنوانها مسؤولية الدولة"، موضحا أن "العدوان على النبطية وعلى المدنيين ومن يعمل في قطاع الصيرفة، فيما طالب الدولة بتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه شعبها".
وحذر قاسم من مغبة اختبار صبر المقاومة، قائلاً: "هل تتصورون أننا سنظل ساكتين إلى أبد الآبدين؟ هذا غير صحيح. نحن جماعة هيهات منا الذلة، ولقد جربتمونا"، مشددًا على أن "عندما نكون مخيّرين لا نختار إلا العزة ونربح دائمًا إن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني أو الثالث فنحن فائزون إما بالنصر أو بالشهادة".
وأختتم الشيخ نعيم قاسم كلمته بتقديم التعازي إلى القائد الأعلى للثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي، وإلى الشعب الإيراني، والجيش والحرس الثوري، باستشهاد عدد من القادة خلال العدوان الإسرائيلي".