أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أنّ قاعدة الحرير الجوية، التي تنتشر فيها قوات أمريكية قرب أربيل، دخلت مرحلة الإغلاق الجوي الكامل بعد العدوان الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إنّ "قاعدة الحرير الجوية أُغلقت بشكل كامل مع ساعات الفجر الأولى، وتم فرض حظر جوي شامل عليها، تزامناً مع إغلاق البوابات الرئيسة وسط حالة استنفار عالية، وانتشار للمسيّرات في محيط القاعدة".
وأضافت، أنّ "جميع الطرق المؤدية إلى القاعدة أُغلقت، ويمكن ملاحظة الاستنفار الأمني على بعد يتراوح بين كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات من محيط القاعدة"، مشيرة إلى أنّ "الحركة داخل القاعدة متوقفة بالكامل، فيما يسود الهدوء الحذر الأجواء المحيطة بها".
وبيّنت المصادر أنّ "هذه الإجراءات تأتي كتحرك احترازي، تحسّباً لأي ردّ فعل إيراني محتمل، خاصةً بعد إعلان طهران صراحةً أنّها ستستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في الإقليم إذا ما تعرّضت منشآتها النووية لهجوم مباشر".
وأوضحت أنّ "قاعدة الحرير دخلت فعلياً مرحلة الإنذار القصوى، مع رفع الجاهزية إلى أعلى مستوياتها تحسباً لأي طارئ".
يُذكر أنّ قاعدة الحرير تُعدّ ثاني أكبر القواعد الأمريكية في العراق، وتضم مئات الجنود الأمريكيين، إلى جانب معدات عسكرية ثقيلة، ومنظومات إنذار مبكر، ومدارج للطائرات.