يقود العراق خططاً طموحة لتعزيز طاقته الإنتاجية للنفط ، وفق تقرير لوحدة أبحاث الطاقة في واشنطن تابعتها #بغداد_الاخبارية ، مع توقعات بزيادة تصل إلى 560 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2030، ليصل الإجمالي إلى 5.4 ملايين برميل يوميًا.
ورغم هذا النمو، لا يزال الرقم دون مستهدف الحكومة البالغ 6 ملايين برميل، بسبب مشاكل أبرزها نقص مياه الحقن ومحدودية التصدير في الجنوب، ما يجعل تعاون بغداد مع "توتال إنرجي" في مشروع معالجة مياه البحر أملاً رئيسيًا لدعم الإنتاج.
وكشف التقرير أيضًا أن السعودية ستزيد إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العقد، بينما تخطط الإمارات لرفع طاقتها بمقدار 980 ألف برميل يوميًا، منها 720 ألفاً من النفط الخام و260 ألفاً من السوائل الغازية. هذه الزيادة تأتي في إطار استراتيجية "أوبك+" لتعزيز السيطرة على السوق العالمية للطاقة.
وان عودة شركة "بي بي" البريطانية إلى حقل كركوك بعد غياب دام منذ 2019 تمثل بارقة أمل لقطاع النفط العراقي، مع احتمال عودة شركات دولية أخرى للعمل في البلاد.
ويأتي هذا التحول بينما سجّل إنتاج العراق في العام الماضي ارتفاعًا بـ40 ألف برميل يوميًا، ليصل إلى 4.5 ملايين برميل، وسط تحديات البنى التحتية ونقص الاستثمارات الأجنبية.