أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني.
وأكد المشروع أنه "أكمل استعداداته عبر تشغيل ٧ مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال ٨٤ ساعة، وتضم هذه المجمعات نحو ٢٥ ألف كادر بشري متخصص، تم استقطابهم من عدة دول، من بينهم ٦٠٠ مختص شرعي، وأكثر من ٥٠٠ طبيب بيطري، بالإضافة إلى ١٦،٥٠٠ جزار ومساعد جزار، و٤٠٠ فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات".
وأوضح أن "المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من أبرزها:نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية، ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، من أبرزها نظام تتبع اللحوم، والذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها بدقة وشفافية، ونظام مراقبة التبريد السريع "Plus Freezing Monitoring"
، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية.