أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، بدء تفعيل المرحلة الثالثة من مشروع الكاميرات في مراكز المدن العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر، إن "الكاميرات أصبحت من الأدوات الحديثة في تعزيز الأمن والاستقرار من خلال قدرتها الفعالة في الرصد والتعقب، خاصة في ظل وجود ما يعرف ببرامج الذكاء الاصطناعي الذي حقق قفزات نوعية في الأداء، بما يسهم في تقليل الجهد البشري، وإمكانية رصد المتهمين خلال أجزاء من الثانية".
وأضاف، أن "المرحلة الثالثة من مشروع الكاميرات في مراكز المدن العراقية بدأ تفعيله في عدة محافظات، وبالتالي هذه المنظومة تخضع لغرفة عمليات متكاملة من خلال كوادر متخصصة تأخذ بنظر الاعتبار رصد أي حالات سلبية وتقديم تقارير للقيادات الأمنية، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منها في رصد المطلوبين، فضلاً عن المسارات الأخرى التي تتعلق بتأمين الطرق والتقاطعات، إضافة إلى معالجة الزخم المروري إن حصل".
وأشار إلى أن "النصف الثاني من عام 2025 سيشهد تفعيل ما تبقى من تلك المراحل، وبالتالي سنكون أمام منظومة كاميرات متكاملة تشمل جميع المحافظات بشكل مباشر، خاصة المدن الرئيسة بها، وبالتالي نكون أمام منظومة على قدرة عالية من التعامل مع التحديات الأمنية بشكل ميداني".