حدد المدرب الكوري عبد الإله عبد الحميد، سبب النظرة السلبية التي يأخذها البعض في المنتخب الوطني.
وقال عبد الحميد إن "الشارع الرياضي وعلى مدى أكثر من شهر وبعد إقالة الإسباني خيسوس كاساس، انشغل بنقاشات ساخنة لم تخلو من الانتقاد والاجتهاد عن من سيتولى ترويض أسود الرافدين مما ولد نظرة سلبية عن مستقبل المنتخب العراقي في التصفيات المصيرية لتأخر التعاقد وقرب المباراتين الحاسمتين أو الملحق الآسيوي، لكن يجب التفكير بالجانب المضيء والإيجابي في هذا الأمر".
وأضاف أن "الاتحاد وبعد أن تعاقد مع المدرب الأسترالي أرنولد، لازال البعض ينتقدون ويبحثون عن الثغرات في مسيرة المدرب الجديد ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك بشرح ونقد طريقته وأسلوبه في إدارة المباريات وأمور أخرى إدارية تتعلق بدخوله للعراق وصراحة هذا الأمر معيب للغاية ولا أعتقد أن ما يحدث حاليا قد يحدث في أي دولة أخرى وفريقها على أعتاب مباريات مصيرية".
واكمل اتحاد الكرة التعاقد مع أرنولد لقيادة أسود الرافدين في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.