تقرير: محمد الصادق
تعاقد العراق مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد (61 عامًا) خلفًا للإسباني خيسوس كاساس، الذي أُنهي تعاقده بسبب النتائج المخيبة في تصفيات كأس العالم 2026، خاصة بعد الخسارة أمام فلسطين 1-2 في مارس 2024
يُعتبر أرنولد أول مدرب أسترالي يتولى قيادة المنتخب العراقي في تاريخه الذي يمتد 82 عامًا، وهو المدرب الأجنبي الـ28 للفريق .
ويمتد العقد حتى كأس آسيا 2027، لكنه مشروط بتأهل العراق إلى كأس العالم 2026 في حال عدم التأهل، يُفسخ العقد تلقائيًا دون جزاءات .
سيتقاضى أرنولد 20 ألف دولار شهريًا، بينما يحصل مساعدوه على رواتب تتراوح بين 5 إلى 8 آلاف دولار . الطاقم الفني يتكون من 7 مدربين أجانب دون إشراك أي مدربين عراقيين، ومن أبرزهم:
رينيه مولينستين (مساعد أول، خبير في الهجوم).
لوك ويلكشير (مساعد ثان، متخصص في الدفاع) .
ومن المقرر أن يصل أرنولد إلى بغداد يوم الأحد 11 مايو 2025، وسيُعقد مؤتمر صحفي لتقديمه رسميًا وسيتولى مهامه فورًا بإشراف رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال خلال المباراتين الحاسمتين ضد كوريا الجنوبية (5 يونيو) والأردن (10 يونيو) .
اما في مايتعلق بالخطة الفورية، المعسكر التدريبي سيقام في البصرة بدءًا من 16 مايو، استعدادًا للمباراتين المذكورتين .
والهدف، تحقيق الفوز في المباراتين لتعزيز فرص التأهل المباشر للمونديال، حيث يحتل العراق المركز الثالث في المجموعة برصيد 12 نقطة، متأخرًا عن كوريا الجنوبية (16 نقطة) والأردن (13 نقطة) .
وهناك انتقادات جماهيرية، بسبب تأخر التعاقد واختيار مدرب أجنبي دون إشراك كوادر محلية .
التحدي الأكبر تحسين أداء الفريق سريعًا لمواجهة كوريا الجنوبية (في البصرة) والأردن (في عمّان)، حيث يحتاج العراق إلى 6 نقاط لتفادي الملحق الآسيوي .
يأتي أرنولد بخبرة دولية كبيرة (أبرزها قيادة أستراليا بين 2018–2024)، لكنه يوضع تحت مجهر الجماهير العراقية التي تتوقع تحسنًا سريعًا في النتائج. نجاحه سيعتمد على قدرته على قيادة الفريق في الظروف الصعبة وإدارة المباراتين الحاسمتين في يونيو المقبل و تحقيق الحلم المنتظر منذ 39سنة بالتأهل الى كاس العالم للمرة الثانية.