تقرير:علي تحسين فرحان
يشهد العراق في السنوات الأخيرة تصاعداً خطيراً في وتيرة جرائم الاحتيال الإلكتروني، في ظل التوسع السريع في استخدام التكنولوجيا والإنترنت. وتشكل هذه الجرائم تهديداً مباشراً لأمن الأفراد والمؤسسات، وتتنوع أساليبها لتشمل وسائل متعددة مثل منصات التواصل الاجتماعي، والتداول بالعملات الرقمية، والابتزاز الإلكتروني، وسرقة الرواتب والمساعدات الإنسانية.
تطور مستمر في أساليب الاحتيال
في ظل التقدم التكنولوجي، باتت أساليب الاحتيال أكثر تطوراً وتعقيداً، مما يصعّب من مهمة ملاحقة الجناة قانونياً وفنياً. ومن أبرز أنماط الاحتيال الإلكتروني المنتشرة في العراق:
• الاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي: يستخدم المحتالون صوراً مزيفة لحالات إنسانية مؤثرة لاستدراج التبرعات من المواطنين، والتي لا تصل في النهاية إلى مستحقيها. وقد أعلنت الشرطة العراقية عن ضبط أحد الأشخاص المتورطين في هذا النوع من الجرائم.
• التداول الوهمي بالعملات الرقمية: رغم التحذيرات الحكومية، تستمر بعض المنصات غير المرخصة في إغراء الشباب بالاستثمار، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، كما حدث مع فتاة عراقية خسرت 5 ملايين دينار في عملية احتيال.
• الابتزاز الإلكتروني: بحسب الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية، سُجلت 1950 حالة ابتزاز إلكتروني خلال عام واحد، استهدفت في معظمها النساء، باستخدام صور أو معلومات شخصية للحصول على المال تحت التهديد.
• سرقة الرواتب والمساعدات: تعمد بعض شبكات الاحتيال إلى اختراق بيانات الموظفين والمتقاعدين لسرقة مستحقاتهم المالية، وقد تم تسجيل شكاوى رسمية، منها حالة لموظف في وزارة التربية تعرّض لعملية نصب داخلي.
#بغداد_الاخبارية#الابتزاز#النصب#السرقة