أكد النائب سعود الساعدي رفضه القاطع لأي ضغوط أو تنازلات تتعلق باتفاقية خور عبدالله، مجدداً دعمه الكامل لقرار المحكمة الاتحادية بشأن الاتفاقية.
وقال الساعدي في تصريح صحفي تابعته #بغداد_الاخبارية، اليوم، إن "كل محاولات التأثير والضغوط لن تثنينا عن الدفاع عن حقوق العراق وشعبه"، مضيفاً "لن نقبل أن يتم بيع البلد بالتجزئة أو التنازل عن سيادته".
وشدد الساعدي على أن "خور عبدالله يمثل المتنفس البحري الوحيد للعراق، وعبره تمر الصادرات النفطية الحيوية للبلاد"، مؤكداً أن "أي تفريط به يعد خيانة للمصلحة الوطنية العليا".
كما أشار إلى أن "المحكمة الاتحادية أصدرت قراراً صريحاً بشأن الاتفاقية، ولن تتنازل أو تخضع لأي ضغوط داخلية أو خارجية"، داعياً المسؤولين في الحكومة إلى الالتزام بقرارات القضاء والدفاع عن حقوق العراق الثابتة.