ما أن اقترب موعد الانتخابات البرلمانية على مختلف دوراتها في الاعوام السابقة حتى وتشكلت تحالفات سياسية بين القوى المشاركة في أدارة الملف الحكومي للبلاد .
تحالفات سياسية هي أولى الخطوات التي ستعمل عليها الكتل من أجل زيادة شعبيتها وضمان الحصول على أكبر عدد من الأصوات للمشاركة في الدورة المقبلة والتي باتت واضحة المعالم فضلا عن استمرار التيار الوطني الشيعي بقيادة السيد مقتدى الصدر اعتزاله العملية السياسية.
مختصون في الشأن المحلي أكدوا في حديث خاص لـ #بغداد_الاخبارية أن " أمكانية عودة التيار الصدري للمشاركة في العملية السياسية مجددا لم تتضح حقيقته لغاية الان فبعد اعلان الصدر الدعوى لتحديث بطاقات الناخبين في فترة سابقة حتى أصتطدمت تلك التحركات بدعواه لعدم مشاركة الفاسدين في الحكومة على حد وصفه وسط دلالة تعطي أنطباع عدم رغبته بالمشاركة في السباق الانتخابي.
وأضافوا أن" امكانية تحقيق توافقات سياسية بين الكتل الحاكمة للبلاد أمر وراد فبالتحركات لتشكيل الكتل الجديدة سيكون أكثر وضوحا في قادم الأيام, مستبعدين " عدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات".
وتعالت الدعوات بين المؤيد والمعارض لقانون الانتخابات فبين الرغبة لتعديله وبين الرفض لاسيما وأن موقف القوى السياسية برغبة البعض منها لأبقاء القانون بصيغته الحالية وعدم اجراء تعديلات عليه.