تقرير : حسين الحلفي
تستمر حكومة ترامب إرسالها للتهديدات في عموم العالم والشرق الاوسط بشكل خاص حتى عادت مرة اخرى بفرض عقوبات قاسية بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطوة مقابل تنازل طهران عن برنامجها الن،،ووي .
عودة ترامب الى كرسي قيادة الحكومة الامركية لم تكن عادية فبعد قرار الرسوم الكمركية والذي قلب موازين الاقتصاد في العالم حتى استمرت بتهديدات جديدة تحاول التقليل من قوة الجانب الايراني والذي افصح عن موقفه الرافض تجاه هذا التصعيد .
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كشف في تغريدة له تابعتها #بغداد_الاخبارية ان " التهديدات الامركية لتي أعلنت عنها حكومة ترامب ضد إيران مرفوضة بشكل اشكالها خصوصا في الوقت الحالي مع تصاعد حدة الاحداث في دول الجوار .
واضاف السوداني " العراقي حريص دائما على أمن وسلامة المنطقة وبالأخص دول الجوار له داعيا الى " تمكين لغة الحوار وتجنب أي تصعيد قد يقود الى نشوب حرب جديدة بين البلدين .
فيما قال رئيس حزب اقتدار وطن عبد الحسين عبطان أن " التصعيد الذي تتبعه حكومة ترامب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يجلب الا الفوضى لعموم المنطقة وأنه سيشكل حالة من الفوضى ستحلق بالجميع , مؤكدا " على أهمية الهدوء بين الطرفين والابتعاد عن الشحن الزائد والذي سيلعب دورا مهما في أشعال فتيل الحرب بينهما .
وقال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بأن " اي توتر جديد في المنطقة سيدفعها نحو اندلاع حرب كبيرة وسط تصاعد الاحداث لدى عموم الشرق الاوسط , مؤكدا بأن " اي حرب ضد إيران لن تكون نزهة وستدفع بالجميع نحو التصعيد ".
وتواصل حكومة ترامب اجراءات التهديد في خطة جديدة تتبعها لزيادة نفوذها وتقوية مصالحها والتي تصتطدم بعقبات عدة من ابرزها البرنامج النووي الايراني والذي يشكل خطرا كبيرا عليها .
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
📲 التلغرام: t.me/baghdad_news_agency.