بغداد الاخبارية
أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين "القسـ ام"، عن تنفيذ عملية أسر جديدة لجنود "إسرائيليين" بعد استدراجهم إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، شمالي قطاع غـ زة.
وقال أبوعبيدة في كلمة مسجلة، بثها أمس السبت، إن مقاتلي الكتائب "نفذوا عملية مركبة عصر السبت شمالي القطاع، استدرجوا خلالها قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا".
وأضاف أنه "تم التصدي لتلك القوة من مسافة قريبة، وبعد ذلك تمت مهاجمة القوة التي جاءت لنجدة الفريق الأول وتمت مهاجمته بإصابات مباشرة".
وأوضح أبوعبيدة، أن مقاتلي الكتائب تراجعوا بعد تفجير النفق الذي كانوا يستخدمونه، بعد أن أسقطوا جميع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح وأسير، فضلاً عن الاستيلاء على معداتهم العسكرية.
وأكد أن "حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير"، لافتاً إلى أن "حكومة العدو تنتقل من فشل إلى فشل"، وأن "جيش العدو يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي".
وشدد المتحدث باسم كتائب "القسـ ام" على أن مقاتليها "مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال"، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال "تنبش بحثاً عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية".
ولفت أبو عبيدة إلى أن مقاتلي الكتائب نفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون.
وفور إعلان المتحدث باسم كتائب القسام، نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أسر جنود إسرائيليين، قائلاً في بيان له: "يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي".
وخلال الأسبوع الماضي أعلن جيش الاحتلال العثور على جثث قرابة 7 أسرى إسرائيليين في جباليا قتلوا في 7 أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن تل أبيب مستعدة لبحث الهدوء المستمر بغـ زة، في إطار المفاوضات بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى.