سياسية - بغداد الاخبارية
طرحت كتلة حقوق النيابية تساؤلات عن دوافع زيارة الشيباني للعراق وتداعياتها على المشهد السياسي والأمني في العراق.
وقالت الكتلة في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية، إن الحكومة العراقية سارعت إلى استقبال الشيباني “بعد أيام قليلة من ارتكاب العصابات التكفيرية المسلحة التي ينتمي إليها مجازر بحق الآلاف من السوريين”، متسائلة عن الفائدة الحقيقية التي ستجنيها بغداد من هذا الانفتاح.
وأشارت الكتلة، إلى أن هذه الخطوة قد تكون ناتجة عن ضغوط أميركية، مشيرةً إلى أن تصريحات وزير الخارجية، فؤاد حسين، التي رحّب فيها بالوزير السوري، لم تكن موفقة ولم تأخذ بعين الاعتبار “حجم المخاطر والتهديدات التي تشكلها هذه الجماعة.”
وأضاف البيان، أن حكومة الجولاني قد تحاول استغلال الظروف الإقليمية والتغيرات الدولية لتعزيز نفوذها، داعياً الحكومة العراقية إلى عدم الانجرار وراء هذه الأجواء، وعدم استقبال شخصيات تنتمي إلى جهات “لم تتورع عن ارتكاب مجازر بحق آلاف الأبرياء”.
يُذكر أن حكومة الجولاني، التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا، متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، وسط انقسامات في الموقف الدولي بشأن كيفية التعامل معها.
#العراق #بغداد #الجولاني #سوريا #الشيباني #السياسة_العراقية #حقوق #العلاقات_الدولية