محلية - بغداد الاخبارية
في حدث ثقافي وتاريخي بارز، أعلن المتحف العراقي في بغداد عن عرض كنز النمرود أمام الجمهور، وذلك لأول مرة منذ سقوط النظام السابق.
ويعد هذا الكنز واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ العراق والعالم، إذ يعود تاريخه إلى نحو 3000 عام، وينتمي إلى العصر الآشوري ، و يضم الكنز 600 قطعة من الذهب الخالص والأحجار الكريمة النادرة، التي كانت من مقتنيات ملوك وملكات آشور، وتم العثور عليه داخل قصر الملك آشور ناصربال الثاني في نينوى خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
ويحظى الكنز بأهمية استثنائية نظرًا لقيمته الأثرية والتاريخية التي لا تُقدر بثمن، حيث يجسد براعة الآشوريين في فنون الصياغة والنحت. ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث أعدادًا كبيرة من الزوار والباحثين في مجال الآثار، باعتباره خطوة مهمة في إعادة إحياء الموروث الحضاري العراقي.