أمنية - بغداد الاخبارية
كشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ #بغداد_الاخبارية معلومات خاصة حول الجلاد سعدون صبري جميل جمعة القيسي، الذي ارتبط اسمه بارتكاب العديد من الجرائم البشعة في عهد النظام البعثي السابق، بما في ذلك تنفيذ جريمة إعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى.
ووفقاً للمصدر، فإن القيسي، المولود في عام 1947، يقيم حالياً في مدينة أربيل بعد أن عاش سنوات من التواري عن الأنظار. وشغل في زمن النظام الصدامي، العديد من المناصب الأمنية الحساسة، منها مدير أمن دوائر الدولة، ومدير أمن البصرة والنجف، فضلاً عن مدير أمن الكويت بعد غزوها من قبل النظام البائد، كما تولى منصب مدير الأمن الاقتصادي.
ووفقاً للمصدر الأمني، كان القيسي معروفًا لدى الأجهزة الأمنية البعثية بلقب “العميد زهير”، حيث كان مسؤولا عن مذبحة التجار العراقيين في فترة الحصار الاقتصادي.
وأضاف المصدر أن القيسي، برفقة مساعده عادل إبراهيم الأعظمي، كانا وراء عملية نقل السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى إلى منطقة بسماية جنوبي بغداد، حيث نفذ القيسي شخصياً إعدام السيد الصدر، بينما كان الأعظمي هو من أعدم بنت الهدى. ويعتبر القيسي الشخص الوحيد الذي يعرف مكان دفن جثة العلوية بنت الهدى.
وكان القيسي قد أشرف أيضًا على عمليات اغتيال العديد من شهداء أسرة آل الحكيم، بما في ذلك السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الشهيدين.
وبعد سقوط النظام البعثي في عام 2003، هرب القيسي إلى سوريا حيث غير هويته إلى “الحاج صالح”، ليعود بعدها إلى العراق ويستقر في مدينة أربيل في 26 شباط 2023.
هذه المعلومات تأتي لتسلط الضوء على دور القيسي البارز في تنفيذ العديد من الجرائم ضد الوطنيين العراقيين في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق.
#سعدون_صبري_القيسي
#إعدام_محمد_باقر_الصدر
#إعدام_بنت_الهدى
#الجرائم_البعثية