تقرير : حسين الحلفي
تواجه العاصمة بغداد منذ ايام اختناقات مرورية شديدة عطلت حركة المركبات في مشهد متكرر تشهده شوارع العاصمة بغداد دون حلول تقلل من كثافتها والتي غيرت شكل الطرق حتى تحولت الى كتلة هائلة من المركبات .
وكشفت وزارة الاعمار والاسكان خلال تصريح خاص لـ#بغداد_الاخبارية أن " الازدحامات التي تشهدها العاصمة بغداد هذه الايام هو بسبب الاعداد الكبيرة من المركبات التي تتواجد في العاصمة بغداد والتي تقدر بنحو اكثر من 4 مليون سيارة فضلا عن وجود الدراجات النارية بكافة انواعها مع استمرار تواصلنا مع مديرية المرور العامة لبحث اسباب هذه الاختناقات واماكن تواجدها والعمل على توفير حلول تغيير من وضع الشوارع نحو مستوى افضل .
وبينت الوزارة " ان قضية الازدحامات هذه الايام في اغلب مفاصل العاصمة بغداد " امر طبيعي " كونها مركز النشاط التجاري فضلا عن وجود المؤسسات والدوائر الحكومية والتي تتسبب بموجة من الاختناقات خصوصا في اوقات الذروة خلال ايام الدوام الرسمي مع استمرار عملنا في تخفيف هذه الاختناقات والتي عملت الجسور على الحد منها بنسبة تجاوزت 60% مع العمل على رفع هذه النسبة نحو ارقام اعلى خدمة للصالح العام .
واشارت " المباشرة بمشروع النقل العام عبر متر بغداد ومشورع الطريق الحلقي الرابع سيكون بمثابة انتقال جديد نحو استخدام النقل العام والذي سيعطي الشوارع نسبة من قلة بالاختناقات المرورية وتشجيع المواطنين على ركوبها فضلا عن مواصلة الملاكات الهندسية عملها تحت اشراف الحكومة المركزية في حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية عن العاصمة بغداد .
واضافت " اطلاق الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية والبلغ 16 مشروع فضلا عن وجود حزمة ثانية والبالغ عددها 15 مشروعا حيث بدأت الوزارة بالعمل على انشاء اولها وهو مشورع جسر الصرافية الثاني والتي ستعمل على اكمال سابقتها والغرض منها هو لتقليلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
من جهة اخرى عبر مواطنون خلال حديثهم لمراسل #بغداد_الاخبارية بأن " الازدحامات التي تشهدها بغداد هو امر ليس بالغريب لكن الاكثر غرابة هو عجز الحكومة عن فك هذه الشفرة الكبيرة والتي فشلت اغلب الحكومات ما بعد العام 2003 عن حلها وتقليل السيارات في الشوارع العامة .
واشاروا " استمرار استيراد المركبات سيزيد من شدة الازدحامات حتى لو تحولت بغداد الى كتلة من المجسرات والتي لا يمكنها حل الازمة ما لم يتم اللجوء الى حلول تقلل من كثافة السيارات لعلمل ابرزها العودة لنظام الزوجي والفردي فضلا عن تحويل مواقع الوزارات والمؤسسات الى اطراف العاصمة كخطوة اولى ومكملة لمشاريع الجسور مع ايقاف استيراد المركبات من بقية الدول .
ويبقى السؤال الاهم هل سيتمكن السوداني رفقة المجسرات من ايجاد الحل لأنقاذ العاصمة بغداد من شبح الازدحامات ام لا ؟
#ازدحامات_مرورية #شوارع_العاصمة #مجسرات #العراق #بغداد_الاخبارية