عقد الإطار التنسيقي ليلة أمس اجتماعاً في منزل الشيخ همام حمودي، شهد غياب زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب، وسط أنباء تُشير إلى احتمالية تعليق عضويته داخل الإطار التنسيقي بسبب إقالة محافظ ذي قار مرتضى الإبراهيمي.
وبحث الاجتماع الذي حضره بقية قيادات الإطار ملفات محلية ودولية، بينما غياب الحكيم يُعد مؤشراً على وجود تباينات داخل الإطار التنسيقي، الذي تأسس منذ عام 2022 كتحالف للقوى الشيعية.
وتأتي هذه التطورات بعد تصويت مجلس محافظة ذي قار الأسبوع الماضي بالأغلبية على إقالة المحافظ مرتضى الإبراهيمي، في جلسة خُصصت لاستجوابه. لكن هذا القرار أثار جدلاً قانونياً، حيث صرّح المتحدث باسم مجلس المحافظة أن التصويت على الإقالة كان باطلاً، كونه تم قبل الموعد المقرر للجلسة، مما يخالف النظام الداخلي للمجلس.
وفي ظل هذه المستجدات، لم يصدر أي تعليق رسمي من تيار الحكمة حول غياب السيد عمار الحكيم عن الاجتماع، أو صحة الأنباء حول تعليق عضويته، تاركاً الباب مفتوحاً أمام التكهنات بشأن مستقبل العلاقة بين تيار الحكمة والإطار التنسيقي.