أثار قرار الاتحاد العراقي لكرة القدم بتعيين المترجم السوري محمد سلوم للعمل مع المدرب الإسباني كاساس، خلفاً للمترجم المصري محمد عبد الحافظ، جدلاً واسعاً وانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت الانتقادات وسط تساؤلات حول غياب الاعتماد على الكفاءات العراقية، في ظل وجود أقسام متخصصة باللغة الإسبانية في الجامعات العراقية مثل كلية اللغات وكليات الآداب.
وعبّر ناشطون عن استغرابهم من تفضيل مترجم أجنبي على حساب كفاءات وطنية قد تكون مؤهلة للقيام بالدور ذاته.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن العقد مع المترجم الجديد بلغ قيمته 300 ألف دولار، مما أثار تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة في ظل الدعوات الدائمة لدعم الطاقات المحلية وتوفير فرص عمل للخريجين العراقيين.
يُذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يعلق حتى الآن على هذه الانتقادات، فيما طالب متابعون بإعادة النظر في القرار ودراسة إمكانية الاستفادة من الكفاءات الوطنية المؤهلة في المستقبل.