خاص - وكالة بغداد الاخبارية
تصاعدت في الأيام الأخيرة الانتقادات والاتهامات الموجهة لاتحاد الكرة العراقية، حيث دعت جهات نيابية وإعلامية وجماهيرية إلى فتح ملفات الفساد والتحقيق في الأموال المصروفة على المنتخب الوطني وعقود المدربين والأنشطة الإدارية، وسط غضب جماهيري واسع بسبب تراجع الأداء الرياضي وتكرار النتائج المخيبة للآمال.
اتهامات نيابية بالفساد وسوء الإدارة
أكد عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية، أمير المعموري، أنه سيتم فتح ملف الأموال المصروفة من قبل اتحاد الكرة، وخاصة عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بالإضافة إلى العقود الأخرى المتعلقة بإيفادات وعمل الاتحاد. وأشار المعموري إلى أن الهزائم المتكررة للمنتخب لا تتناسب مع المصاريف التي بلغت مليارات الدنانير، مضيفاً: “عندما تصبح الرياضة مسرحاً للنهب والمحسوبيات، يجب أن تكون هناك محاسبة للمقصرين. من يتلاعب باسم العراق وأحلام الجماهير سيتحمل المسؤولية.”
انتقادات إعلامية واتهامات بهدر الأموال
من جهته، وجّه الإعلامي ميناس السهيل انتقادات لاذعة لاتحاد الكرة، مطالباً هيئة النزاهة بفتح تحقيق شامل في ملفات الفساد. وأشار إلى إقامة أكثر من 40 شخصاً من أعضاء الهيئة العامة للاتحاد في أرقى فنادق الكويت تحت مبررات إدارية، قائلاً: “هناك ميزانية مفتوحة تُصرف على طائرات خاصة وسفرات مكلفة، والنتيجة هي عودة المنتخب بنتائج مخيبة.”
كما وصف السهيل المدرب كاساس بأنه “فقير كروياً”، منتقداً القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد عدنان درجال بالتعاقد معه، مؤكداً أن هذه القرارات تزيد من معاناة الكرة العراقية.
غضب جماهيري واسع
وابدت الجماهير العراقية غضبها من التراجع الكبير في أداء المنتخب، متسائلة عن مصير المبالغ الطائلة التي تُصرف دون تحقيق أي نتائج ملموسة.
وطالب المشجعون بإصلاح جذري لمنظومة الكرة العراقية، مؤكدين أن الرياضة يجب أن تكون ساحة للتطوير وليس للنزاعات والمحسوبيات.
مطالبات بالتحقيق والمحاسبة
ومع تصاعد المطالبات بفتح ملفات الفساد، يتجه الضغط الشعبي والإعلامي نحو إلزام الجهات الرقابية بمساءلة المسؤولين في اتحاد الكرة واتخاذ خطوات حاسمة لتحسين واقع الرياضة العراقية.
#اتحاد_الكرة
#الفساد_الرياضي
#العراق
#المنتخب_الوطني
#النزاهة