قال رئيس حزب اقتدار وطن، عبد الحسين عبطان، إن اكتشاف المقبرة الجماعية الجديدة في صحراء السماوة، التي تضم رفات 150 امرأة وطفلاً من أبناء الشعب الكوردي الذين أعدمهم نظام البعث خلال حملات الأنفال في العام 1988، يمثل “دليلاً جديداً على بشاعة الجرائم التي ارتكبها ذلك النظام بحق أبناء الشعب العراقي”.
وأكد عبطان، في تغريدة نشرها على حسابه على منصة (اكس)، أن هذه الجرائم المروعة ليست مجرد أحداث من الماضي، بل هي “مسؤولية وطنية وأخلاقية تحتم علينا تكريم الضحايا وضمان محاسبة المتورطين في مثل هذه الفظائع”.
وأضاف: “هذه المقابر الجماعية ليست فقط شاهداً على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت بحق الكورد، بل هي أيضاً تذكير بضرورة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وبناء عراق يحترم حقوق الجميع ويضمن لهم الحرية والكرامة”.
وختم عبطان تصريحه قائلاً: “رحم الله شهداء العراق، ولن ننسى هذه الجرائم مهما طال الزمن”.