بغداد- خاص (وكالة بغداد الإخبارية)- في أقل من 24 ساعة، شهدت المنطقة تحركات سريعة ومترابطة، مما أثار تساؤلات حول خلفيات هذه التحركات وما تحمله من رسائل سياسية.
المصادر بينت ان التحركات بزيارة مفاجئة لقائد القيادة المركزية الأمريكية “غوريلا” إلى سوريا، قبل أن يتوجه إلى بغداد حيث التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في خطوة وصفت بالغير تقليدية، وعكس اللقاء حجم الاهتمام الأمريكي بالعراق في ظل الظروف الإقليمية المعقدة.
بعد لقائه مع “غوريلا”، غادر السوداني سريعاً إلى عمان، حيث عقد اجتماعًا مفاجئًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
هذه الزيارة غير المعلنة أثارت تساؤلات حول مضمون اللقاء وتوقيتاته، ولم تنتهِ التحركات عند هذا الحد؛ فقد سافر الملك عبد الله عقب توديع السوداني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للقاء ولي عهدها محمد بن زايد.
وفور عودة السوداني إلى بغداد، وصل وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية لعقد اجتماع جديد مع الحكومة العراقية، مما يسلط الضوء على تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة.
ولم تقتصر التحركات على ذلك، حيث تلقى رئيس الحكومة اتصالاً هاتفيًا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ما يعكس الاهتمام السعودي المتزايد بالشأن العراقي في هذه المرحلة.
وفي وقت لاحق، استقبل السوداني وزير الدفاع الألماني والوفد المرافق له، ما يفتح المجال لتكهنات حول ملف التعاون العسكري والأمني بين العراق وألمانيا، في ظل التحديات الإقليمية.
هذه التحركات الدبلوماسية السريعة تثير العديد من الأسئلة حول طبيعة التفاهمات والاتفاقات التي قد تجري خلف الكواليس. هل هي تحضيرات لمرحلة سياسية جديدة؟ وهل هناك مساعي لتحقيق توازنات جديدة في المنطقة التي تشهد توترات متعددة؟
#بغداد #العراق #الدبلوماسية #المنطقة #التحركات_الدبلوماسية #السياسة #الشرق_الأوسط