الديوانية - خاص (وكالة بغداد الإخبارية) - لا تزال أزمة الكهرباء تشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين في الديوانية مركز محافظة المثنى، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وسط تدهور المنظومة الوطنية للطاقة في البلاد. ومع استمرار تردي الخدمة، بدأ الغضب يتصاعد في المدينة، خاصة مع تزامن هذه الأزمة مع فصل الشتاء.
وفي تصريحات خاصة لـ #بغداد_الاخبارية، قال عدد من المواطنين إن معاناتهم من انقطاع الكهرباء أصبحت أمرًا يوميًا لا مفر منه، حيث أضافوا أن الوضع ازداد سوءًا بعد فصل الصيف، رغم أن أحمال الكهرباء في الشتاء أقل مقارنة بفصل الصيف. وقال أحد المواطنين: “نحن نعيش في مشاكل الكهرباء طوال العام، فبعد الصيف وجاء الشتاء لم نجد أي تحسن في الخدمة، رغم انخفاض الأحمال على محطات الطاقة”.
وأشار آخرون إلى أن أزمة الكهرباء في العراق تعد من أزمات البلد الكبرى التي لم تجد حلولًا فعلية رغم المبالغ الضخمة التي رصدت لهذا القطاع. وأضافوا أن وعود وزارة الكهرباء لم تحقق تقدمًا ملموسًا على أرض الواقع، كما اعتبروا أن “الجهات النافذة” تساهم في عرقلة تطور هذا القطاع الحيوي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
من جانبه، وعدت وزارة الكهرباء المواطنين بعودة التحسن في الخدمة خلال الأيام المقبلة، مع اقتراب انتهاء الصيانة المتعلقة بإمدادات الغاز الإيراني التي تعتمد عليها محطات التوليد. ومع ذلك، يبقى المواطنون في الديوانية في حالة ترقب لمستقبل خدمة الكهرباء في مدينتهم.