الكويت - سياسية (وكالة بغداد الاخبارية)- أعلنت السلطات الكويتية، السبت، قرارها المثير للجدل بسحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية، إلى جانب آخرين حصلوا على الجنسية عبر التبعية. هذا القرار يأتي ضمن حملة أوسع لسحب الجنسية من آلاف الأشخاص، ما أثار جدلًا واسعًا داخل وخارج الكويت.
ووفقًا للمرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية الكويتية، صدر القرار بسحب الجنسية من الفنانين إلى جانب 1647 شخصًا يوم الخميس الماضي. ويعد هذا جزءًا من حملة مستمرة، حيث بلغ إجمالي من تم سحب جنسيتهم خلال شهر نوفمبر فقط 4112 شخصًا، بما في ذلك:
• 1535 شخصًا في 14 نوفمبر.
• 930 شخصًا في 7 نوفمبر.
وتشير السلطات الكويتية إلى أن قرارات سحب الجنسية تستند إلى أسباب متعددة، منها:
• التزوير والغش في الأوراق الرسمية.
• ازدواجية الجنسية التي تتعارض مع قوانين الكويت.
• زواج غير معترف به قانونيًا.
ورغم ذلك، تواجه هذه الإجراءات انتقادات حادة من بعض الأوساط الحقوقية والناشطين، الذين يرون فيها استهدافًا لفئات معينة ويطالبون بمزيد من الشفافية.
واثار إعلان سحب الجنسية من شخصيات بارزة مثل داود حسين ونوال الكويتية موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد للإجراءات الحكومية لضمان النزاهة في ملف الجنسية، ومعارض يصفها بأنها قرارات جائرة تستهدف شخصيات مؤثرة.
وتعد الكويت من الدول التي تشهد جدلًا مستمرًا حول ملف التجنيس والجنسية. مع تزايد القوانين والإجراءات الصارمة، يتجدد النقاش حول حقوق الأفراد ومستقبل من يفقدون جنسيتهم، خاصة مع وجود عشرات الآلاف الذين يعيشون تحت تهديد سحب الجنسية لأسباب مشابهة.
#الكويت #داود_حسين #نوال_الكويتية #سحب_الجنسية #حقوق_الإنسان #ملف_الجنسية