العمالة الأجنبية تهديد مضاعف للأيادي العاملة المحلية
بغداد- خاص (وكالة بغداد الإخبارية) - يشهد العراق تدفقًا متزايدًا من العمالة الأجنبية القادمة من دول عدة، أبرزها دول شرق آسيا، في محاولة للحصول على فرص عمل. وبينما دخل البعض منهم بطرق قانونية، تسلل آخرون بطرق غير شرعية، ما أدى إلى انتشار أعداد كبيرة منهم تفوق الحصر.
مواطنون قالوا في تصريحات خاصة لـ وكالة بغداد الإخبارية بأن العمالة الأجنبية باتت تهدد بشكل كبير العامل العراقي، حيث أصبح الأخير يواجه صعوبة متزايدة في الحصول على فرص عمل بسبب انتشار العمال الأجانب. هؤلاء العمال، الذين يقبلون العمل لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة، دفعوا العديد من أصحاب المحال والمخازن إلى تفضيلهم على حساب الأيدي العاملة المحلية.
في المقابل، يرى آخرون أن العامل الأجنبي أظهر نقاط ضعف في أداء العامل العراقي، الذي كثيرًا ما يتحجج بمشاكل اجتماعية وعائلية، مما عزز من وجود الأجانب في سوق العمل. وعلى الرغم من ذلك، تم ترحيل أعداد كبيرة منهم بسبب مخالفتهم للأنظمة العراقية.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في وقت سابق استمرارها بملاحقة العمالة الأجنبية المخالفة وترحيلهم إلى بلدانهم، بسبب عدم حصولهم على الإقامة القانونية للدخول والعمل. وأوضحت الوزارة أن تواجدهم بهذه الطريقة يمثل خرقًا واضحًا لقوانين الإقامة العراقية.