تقول ام احدى التلاميذ ان  نظام التعليم والتربية غير ناجح مقارنة بـ الخمسين عام الماضية و ان المدارس النموذجية بدت تختفي شيئا فشيئاً وحل محلها مدارس لا ترتقي ان تكون مدرسة للتربية والتعليم و ان المدارس الاهلية هي من سيطرة وغزت مجال التعليم رغم ان معظم المدارس الاهلية اثبتت فشلها الذريع وانها مستمرة في كل عام تفتح ابوابها لآلاف الطلبة بسبب الأيادي الخفية التي تقوم بدعمها وان جزء كبير من المدارس الاهلية مالكيها هم ساسة معروفين كما لا ننسى ان العالم تطور واصبح هناك مغريات كثيرة التي تشغل الطالب عن التعلم وعن الاهتمام بواجباته مثل الألعاب الألكترونية و اجهزة الموبايل وتهاون الأدارات في المدارس الاهلية بالتشديد على الطلبة جميعها اسهمت بإنهيار منظومة التعليم .

وتقول احدى المعلمات في كادر احد المدارس الاهلية ان "نظام التعليم في معظم المدارس الاهلية معتمد بالدرجة الاساس على الاموال التي تدفع مقابل الحصول على شهادة دون الاهتمام بالجانب العلمي والتربوي للطالب كما تذكر المعلمة ان في احدى المدارس الاهلية التي عملت بها بها طلبت مني ادارة المدرسة تغير الدفتر الامتحاني لاحد الطلبة  لتتحول درجات الدفتر من الرسوب الى النجاح لكن رفضت وتم الغاء عقدي مع المدرسة ".

وفي السياق ذاته نعود  بكم الى المدارس الحكومية التي تعاني تردياً في التعليم وانحداراً متسارعاً في كفاءة المؤسسات التعليمية حيث الى الان توجد مدارس طينية وكرفانية كما   تعاني ايضا من نقص في وسائل التعليم والتدريب، وتفتقر لأساليب التدريس القويم والتلقين السليم، وقلة في الكوادر التدريسية وان الجو العام في المدارس الحكومية لا يساعد في عملية التعليم احدى اهم اسبابه هو الاكتظاظ الحاصل في المدارس حيث ان الصف الواحد يوجد فيه اكثر من 40 طالب وهذا يؤثر على مدى استيعاب الطالب كما تعود جملة أسباب التردّي والانحدار وما نعانيه إلى تفشي الفساد المالي والاداري في الدولة وفي الخصوص الفساد في مؤسسات التربوية والتعليمية.

ما رأيكم بنظام التعليم وهل أثرت المدارس الاهلية على عملية التعليم ؟

شارك رأيك في التعليقات 👇

#بغداد #المدارس_الاهلية #عملية_التعليم #المدارس_العراقية #العراق #اخبار #بغداد_الاخبارية