نشر المكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، صوراً لاستقبال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والوفد المرافق له.
وبحسب الصور، شهد اللقاء حضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وقادة الإطار التنسيقي، في مقدمتهم رئيس منظمة بـ.در هادي العامري، والأمين العام لعصائب أهل الحق قيـ.س الخزعلي، ورئيس تحالف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، ووزير العمل أحمد الأسدي، وعددا من الشخصيات، بغياب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى الشيخ همام حمودي، ورئيس حزب اقتدار عبد الحسين عبطان.
وتسائل المراقبون عن اسباب غياب هكذا شخصيات مؤثرة في الاطار التنسيقي والمشهد السياسي، خصوصا في ظل المد والجزر الذي تمر فيه الحكومة العراقية، حيث أشار بعضهم الى مشكلة سياسية قد تعصف بالاطار مع غياب هذه الشخصيات، بعدما طفت إلى السطح، أنباء خلافات دفعت المالكي الى سحب الدعم عن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وذلك على خلفية “ملف التنصت” الذي كشف عنه مؤخرا.
فيما قلل آخرون حجمها لأسباب تنظيمية ربما أو لارتباطات عمل، وان هناك اتفاقا اطاريا يقضي بضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات القضائية، وعدم تأثيرها على العمل الحكومي واستغلالها لتسقيط الحكومة.