أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلـ.سطينية.
وذكر مكتبه الإعلامي تلقت #بغداد_الاخبارية أن "رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلـ.سطيني محمد مصطفى والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين".
وتطرق رشيد إلى "العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مشددا على موقف العراق الثابت بدعم أشقائه الفلـ.سطينيين لنيل كامل حقوقهم في دولة مستقلة على ترابهم الوطني".
وجدد "إدانة العراق واستنكاره الشديدين للعدوان الذي يتعرض له الفلـ.سطينيون سيما في قطاع غـ.زة، وما يجري من مجازر وحشية ذهب ضحيتها الآلاف المدنيين، مؤكدا فخامته أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلـ.سطينية".
وأشار إلى أن "العالم بدأ يتغير من ناحية فلـ.سطين حيث بدأت العديد من الدول بالاعتراف بفلسطين كما شهدت جامعات ومدن عديدة في العالم تظاهرات مؤيدة للقضية الفلـ.سطينية".