كشف المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، المنتقل حديثا إلى صفوف ريال مدريد، عن أن "أشياء واشخاصا جعلوه تعيسا" في باريس سان جيرمان، في إشارة إلى استبعاده من صفوف الفريق مطلع الموسم الفائت.
ودخل كليان مبابي في أزمة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، بعد أن رفض المهاجم تجديد عقده مع الفريق الباريسي لعام إضافي حتى 2025، لكي يتمكن من الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري بشكل مجاني.
وخطط مبابي للبقاء في "حديقة الأمراء" حتى نهاية عقده صيف 2024، لكي يحصل على مكافأة الولاء من باريس سان جيرمان، ومن ثم يستطيع الرحيل مجانا إلى ريال مدريد، مع الحصول هناك على مكافأة إضافية كبيرة مقابل التوقيع للفريق الإسباني.
ولكن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أمهل حينها مهاجمه لتحديد موقفه النهائي قبل مطلع شهر أغسطس 2023، إما بتجديد العقد أو الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن المهاجم الفرنسي التزم الصمت حينها.
وبعد ذلك، قرر نادي باريس سان جيرمان استبعاد كليان مبابي من جولته الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد صيف عام 2023، كما هددته إدارة النادي بعدم إشراكه في أي مباراة في ذلك الموسم، بعد أن أخبر المهاجم مسؤوليه بقراره عدم تفعيل بند تمديد عقده مع الفريق الباريسي، والبقاء في صفوفه حتى يونيو عام 2025.
وقال مبابي عشية مباراة منتخب فرنسا ضد لوكسمبورغ: "في باريس سان جرمان لم أكن تعيسا، لان ذلك يعني البصق في الحساء والبصق في وجه جميع الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيسا".