كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في تدوينة على فيسبوك، أسباب انسحاب الشركات الأميركية الكبرى من العراق خلال السنوات الماضية، وأبرز دوافع عودتها اليوم عبر مشروع جديد لشركة شيفرون في حقل الناصرية بمحافظة ذي قار.
وأوضح المرسومي في تدوينة تابعتها #بغداد_الاخبارية ، أن الانسحاب السابق ارتبط بجملة من التحديات، أبرزها تفشي الفساد وضعف الإدارة العامة، إضافة إلى الاختلاسات الضخمة، وغسل الأموال، وتهريب النفط، فضلاً عن البيروقراطية الواسعة والتدخل السياسي في هيئات مكافحة الفساد، ما وضع العراق في ذيل التصنيفات الدولية وأعاق بناء الدولة وتقديم الخدمات.
أما عن عودة الشركات الأميركية، فأشار المرسومي إلى أنها جاءت نتيجة رغبة واشنطن في موازنة النفوذ الصيني المتنامي في قطاع النفط العراقي، إلى جانب ضمانات قدمتها بغداد بشأن الشفافية واستقرار العقود والأم كما وافقت الحكومة العراقية على ثلاثة شروط أساسية حددتها الشركات الأميركية: التماسك، الأمن، وتيسير الإجراءات.
وبيّن أن العقد الجديد مع "شيفرون" تضمن منح الشركة حصة من إيرادات المشروع، لكنها ستُصرف فقط عند بدء الإنتاج الفعلي.