قدّم رئيس حركة امتداد النائب علاء الركابي، اعتذاراً علنياً إلى ضحايا احتجاجات تشرين وعوائلهم وناخبيه، مؤكداً أنه فشل في تنفيذ وعوده بمحاسبة قتلة المتظاهرين، رغم ما بذله من جهود داخل مجلس النواب.
وقال الركابي في تصريحات متلفزة تابعتها #بغداد_الاخبارية ،"أعتذر من كل من وضع ثقته بي، ومن شهداء تشرين الأبرار وعوائلهم، لأنني لم أتمكن من محاسبة القتلة، رغم أنني وعدت بذلك علناً."
وتحدث عن ما وصفها بـالعراقيل السياسية والتضييق داخل البرلمان، قائلاً"يوم التصويت على حكومة محمد شياع السوداني، تعرضنا للضرب داخل قبة البرلمان من قبل حماية الشيخ قيس الخزعلي، فقط لأننا أردنا أن نقول كلمتنا."
وانتقد الركابي بشدة المسار السياسي الراهن، معتبراً أن فرص الإصلاح أصبحت شبه معدومة، لا سيما بعد تعديل قانون الانتخابات، الذي وصفه بالقول"القانون الجديد أشبه برصاصة وُجّهت نحو رؤوس المستقلين، لمنعهم من الوصول مجدداً إلى البرلمان."
وأشار الركابي إلى أن المشهد السياسي الحالي يضيّق الخناق على الأصوات الحرة، ويمنح القوى التقليدية أدوات إضافية لإقصاء المستقلين وتكميم الأفواه.