أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تصريحات متتالية، اليوم الإثنين، مجموعة من المواقف الحاسمة حول الأمن والسيادة والملفات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن الحكومة لن تتساهل مع أي جهة تهدد مؤسسات الدولة أو تستغل الوضع الإقليمي للعبث بالداخل العراقي.
وقال السوداني في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إن تحقيقاً جارياً لمعرفة الجهة المسؤولة عن تدمير الرادارات العراقية، مؤكداً أن الحكومة لن تتغاضى عن أي خرق أمني أو استهداف سيادي.
وأشار إلى أن العراق لعب دور الوسيط وبادر بنقل رسائل لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، محذراً من أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "لم يلتزم بأي هدنة"، وقد يذهب نحو مزيد من التصعيد ضد طهران.
وفي الشأن الداخلي، شدد السوداني على أن "لا وجود لأي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة"، وأن حكومته لن تسمح لأي طرف بتهديد القضاء أو التلاعب بأمن البلاد.
وتابع أن "سرقة القرن" وقعت في عهد الحكومة السابقة وبغطاء رسمي، مضيفاً أن محاسبة الفاسدين مستمرة ولن تستثني أحداً.
وفي الملفات الخارجية، نفى السوداني أي تدخل إيراني في إدارة الشأن العراقي، قائلاً "لا يوجد قرار في إيران، لا ديني ولا رسمي، لامتلاك السلاح النووي"، وأكد أن العلاقات مع سوريا تسير في مسارها الطبيعي، كما أشار إلى توقيع اتفاقية استراتيجية مع تركيا لتنظيم ملف المياه.
واختتم بالقول إن الولايات المتحدة أبدت حرصها على إبعاد العراق عن صراعات المنطقة، وأن بغداد تسعى لإبقاء التوترات الإقليمية خارج حدودها.