خلال زيارته لمضيف أمير عشائر بني حسن في محافظة النجف، أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رسائل حاسمة حول السيادة، والأمن، والإعمار، وبناء الدولة، مؤكداً أن الحكومة تمضي بخطى ثابتة نحو فرض القانون وحصر السلاح بيد الدولة.
وقال السوداني في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية ، إن الحكومة باشرت اليوم الأعمال التنفيذية لتوسعة مصفى النجف، للوصول إلى طاقة تكريرية تبلغ 90 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى قرب بدء تنفيذ وحدات الهدرجة المضافة ضمن خطة تطوير القطاع النفطي.
وأكد أن الوقت قد حان ليرى المواطن خدمات حقيقية وتنفيذاً للقانون من جميع مؤسسات الدولة، مشدداً على أن برنامج الحكومة منسجم تماماً مع توجيهات المرجعية العليا، التي أرست أسس العمل للمسؤولين.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة لا تسمح لأي جهة بالمزايدة على ثوابتها ومبادئها، خاصة فيما يتعلق بسيادة القانون، وقرار السلم أو الحرب، أو العلاقات الخارجية، الذي هو حصري بيد الدولة.
كما شدد السوداني على أن حصر السلاح بيد الدولة يمثل ركيزة أساسية في مشروع بناء الدولة، مؤكداً أن حكومته ماضية في تطبيق هذا الهدف دون تراجع.
وتطرق إلى التصعيد الإقليمي، مؤكداً أن العراق يقف على أرضية مبدئية واضحة، ويرفض الزج به في أي صراع دولي أو إقليمي، مشيراً إلى أن الاعتداءات على غزة ولبنان واليمن، وآخرها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تفرض موقفاً مسؤولاً ومتزناً.
وتابع "مستمرون في الإعمار والبناء لجميع العراقيين دون تمييز، ونتمسك بحماية المصالح العليا للبلد، بعيداً عن أجندات التصعيد والدمار".