النائب ياسر الحسيني يؤكد وجود ضغوط تمارسها الحكومة وبعض القوى السياسية على المحكمة الاتحادية لحرفها عن موقفها تجاه اتفاقية خور عبدالله، واصفاً إياها بـ"المذلة" ومتهماً رئيس الوزراء بمسايرة ضغوط دولية للتفريط بمياه العراق الإقليمية.
وأشار الحسيني في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إلى تأجيل البت بالطعن في الاتفاقية حتى نهاية الشهر الجاري، بسبب اضطراب داخل المحكمة الاتحادية وتقديم رئيسها وعدد من القضاة لاستقالاتهم، مما يهدد بتعيين بدلاء بشكل عاجل قد يُستخدم لتمرير الاتفاقية.
واتهم الحسيني شخصيات حكومية وأعضاء لجان ترسيم الحدود بتلقي رشاوى من الكويت بمئات ملايين الدولارات، عبر حسابات بنكية مشفّرة على أجهزة موبايل، مقابل غض النظر عن مشروع ميناء مبارك والموافقة على ترسيم حدود مجحفة بحق العراق.
ووجه الحسيني رسالة شديدة اللهجة للقوى السياسية، متهماً إياها بإلحاق الضرر بالعملية السياسية أكثر من الإرهاب والبعثيين، محذراً من محاولات شراء الأصوات في الانتخابات المقبلة نتيجة تآكل ثقة الشعب بالحكومة.