شنّ النائب عن تحالف "الأساس"، محمد نوري، هجوماً لاذعاً على النائبة عالية نصيف، منتقداً تصريحاتها التي شبّهت حراك تشرين بمنهج الإرهاب وداعش، واصفاً هذه المقارنة بأنها "مرفوضة ومخزية".
وأكد نوري في بيان له تابعته #بغداد_الاخبارية ،أن حراك تشرين خرج بمبدأ محاربة الفاسدين، مضيفاً "تشرين أشرف من جميع السياسيين الذين اعتاشوا على دماء الشعب منذ 2003 ولغاية اليوم" ، مشيراً إلى أن الحراك قدم "دماءً زكية" وكان هدفه إجراء "إصلاحات جذرية لإنقاذ المواطن من الواقع المرير".
ووصف نوري من أسماهم بـ"المنافقين أصحاب الألسنة المراوغة"، بأنهم استغلوا اختلاط الأوراق وهبوط القيم لخداع الناس، مؤكداً أن من "ذاب في أحضان الأحزاب مقابل ثمن بخس"، يظهر اليوم ليتحدث عن النزاهة والصدق بينما هو غارق في الفساد.
وتابع "هؤلاء هم من تنطبق عليهم الآية الكريمة (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ)"، مشيراً إلى أن قلوبهم انتكست وأبصارهم انعكست، حتى باتوا يرون الفساد صلاحاً والصلاح فساداً.
وختم نوري هجومه بالقول إن هؤلاء ينتقلون من حضن مسؤول إلى آخر تبعاً لمصالحهم الشخصية، و"يبدلون جلودهم لتتناسب مع كل مرحلة، دون خجل أو مبدأ".