أكدت النائبة عالية نصيف أن مصير الأمانات الضريبية في موازنات السنوات السابقة كان يكتنفه الغموض، وغالبًا ما كانت تذهب في مسارات مجهولة، مما أدى إلى فضائح كبرى مثل فضيحة "سرقة القرن" التي تورطت فيها شخصيات نافذة في الدولة.
وتساءلت نصيف في تدوينه لها على منصة (X) تابعتها #بغداد_الاخبارية ، "هل ذهاب هذه الأموال إلى رواتب الموظفين أفضل أم ذهابها إلى جيوب الفاسدين؟".
وأشادت نصيف بسياسات الحكومة الحالية، واصفة إياها بأنها تتسم بالشفافية والإفصاح عن كل التفاصيل المتعلقة بالمال العام، وأضافت "الشعب اليوم بات على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة، ولن تعود حيتان الفساد وسراق المليارات الذين حاولوا تخريب اقتصاد العراق".