بحث رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، مع رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والاستعدادات للقمة العربية.
وذكر بيان لمكتب الحكيم ان الاخير شدد على ضرورة استكمال الاستعدادات على المستوى السياسي واللوجستي والخدمي، ودعا لتكامل الأدوار لإنجاح هذا الحدث المهم.
,دعا الحكيم رئيس الجمهورية أيضا إلى حفظ ما تحقق من استقرار سياسي وأمني واجتماعي، وأهمية الانتقال بهذا الاستقرار إلى مرحلة الاستقرار المستدام الذي يجلب الاستثمارات والانتعاش الاقتصادي والرضا الشعبي.
وأُكِّد على إقامة الانتخابات في موعدها المحدد، حيث بيّن أن العراق أجرى العديد من الممارسات الانتخابية في ظروف أصعب، وأن هذه الانتخابات ستكون حدا فاصلا بين مرحلة اللااستقرار والاستقرار الدائم.
إقليميا شدد الحكيم ورئيس الجمهورية بضرورة استقرار الأوضاع في سوريا ومشاركة جميع أطياف الشعب السوري في قراره السياسي، مؤكدين أيضا بأهمية الحوارات التي تجري في المنطقة للاستقرار الإقليمي والدولي.