أشادت صحيفة آگاه الفارسية، اليوم الثلاثاء، بالنشاط الدبلوماسي القوي للجمهورية الإسلامية خلال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الامريكي، مبينة أن العمل الدبلوماسية المحترف يشبه مدفعاً في ساحات المعارك.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "المؤشرات الايجابية التي نتلقاها من سوق رأس المال وسعر الصرف في إيران ، دليل واضح لحقيقة أن الدبلوماسية الفعالة الرصينة تشبه الى حد كبير المدفع المدوي في المعارك، وهي أداة فعالة لتأمين الأمن القومي والمصالح الوطنية".
وأضاف التقرير" "في عالمنا اليوم، تكون أدوات التأثير على العلاقات الدولية أكثر تنوعًا وتعقيدًا، ولا يمكن للمرء أن يفكر فقط في الحفاظ على المصالح الوطنية من خلال الاعتماد على القوة الصلبة، حيث ان الدبلوماسية، بصفتها "الدرع غير المرئي" في البلد ، لاتحتوي التوترات فحسب، بل توفر أيضًا فرصًا اقتصادية وسياسية للنمو المستدام".
ببساطة متناهية، بحسب ما ترى الصحيفة، فإن الدبلوماسية والقوات المسلحة هي جناحين لبلدنا، وقد أظهر التاريخ أن نجاح استراتيجيات كل بلد يعتمد على التنسيق بين الامرين الأساسيين "القوة الناعمة" (الدبلوماسية) و"القوة الصلبة أو الميدانية" (القوات المسلحة)، حيث ان الدبلوماسية دون دعم أمني والقدرة العسكرية والدفاعية ستكون جوفاء، وستصبح القوات المسلحة التي لا تلقى الدعم الدبلوماسي المطلوب أداة مكلفة وغير مثمرة.