كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، اليوم الأحد، عن توجه حكومي لنقل عدد من المؤسسات الرسمية إلى أطراف العاصمة بغداد، بهدف تقليل الاختناقات المرورية والتخفيف من الزخم السكاني، مؤكدة أن هذا التوجه يستند إلى تجارب دولية ناجحة في إدارة المدن الكبرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة، استبرق صباح، في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية، إن هناك خطة حكومية قيد الدراسة لنقل بعض الدوائر الرسمية إلى أطراف العاصمة، وفق تخطيط استراتيجي يراعي التوسع العمراني ومتطلبات التنمية.
وأوضح أن هذه الخطوة تعد من الحلول الناجحة التي اعتمدتها العديد من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يتم نقل المؤسسات إلى مدن توابع تبعد بين 30 إلى 40 كيلومترًا أو أكثر عن العاصمة، مشيرًا إلى أن تخصيص المساحات المناسبة لكل وزارة لا يزال قيد البحث والدراسة لضمان تنفيذ المشروع بالشكل الأمثل.
وأكد صباح أن هذه الخطوة ستسهم في توزيع الخدمات بشكل أكثر توازنًا، وتخفيف الضغط عن مركز العاصمة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة وتسهيل حركة التنقل اليومية للمواطنين.