سياسية – بغداد الاخبارية
شهدت الساحة الإعلامية والأكاديمية في العراق حالة من الغضب الشديد بعد مقتل الصحفي ليث الساعدي الذي راح ضحية اغتيال غادر تسبب به أحد المجرمين. وطالب عدد من الإعلاميين والأكاديميين بإنزال أقصى العقوبات ضد قاتل الصحفي المغدور.
وفي لقاءات أجرتها #بغداد_الاخبارية، أشار عدد من الصحفيين البارزين إلى أن جريمة قتل ليث الساعدي ليست مجرد حادثة فردية، بل هي جزء من سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف الصحفيين في العراق. وقالت الصحفية ريم طارق: “لقد كانت جريمة اغتيال ليث ضربة قاسية للإعلام العراقي، حيث كان يتسم بمصداقيته وموضوعيته في تغطيته للأحداث. يجب أن يكون هناك تحرك عاجل لتحديد القاتل ومعاقبته بأشد العقوبات.”
من جانبه، أكد الأكاديمي عبد العادل ناعم أنه لا بد من محاكمة عادلة وسريعة للقضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب التي تستشري في البلاد. وأضاف: “نحن بحاجة إلى رسالة قوية من الدولة للمجتمع، بأن الصحافة ليست مستهدفة وأن القتل على خلفية الرأي لا يمكن السكوت عنه.”
الصحفي الراحل ليث الساعدي كان قد اغتيل في حادثة أثارت موجة من الاستنكار على الصعيدين المحلي والدولي. وكان الساعدي معروفا بتغطيته للقضايا الاقتصادية في العراق، وبسبب السلاح المنفلت وغياب الأمن في العديد من المناطق، أصبح الصحفيون هدفا لعدد من الجماعات.
وفي ذات السياق، أطلق نشطاء حملات بهاشتاك موحد #الإعدام_لقاتل_الصحفي_ليث_محمدرضا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا الحكومة العراقية بتقديم القاتل إلى العدالة فورًا وتطبيق عقوبة الإعدام عليه. وأكدوا أن مثل هذه العقوبات هي السبيل الوحيد للحد من هذه الظواهر التي تهدد الحياة الصحفية في العراق.
من جانبها، أكدت السلطات الأمنية أنها بصدد فتح تحقيق في القضية للوقوف على ملابسات الجريمة، في حين يتوقع الجميع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التطورات في هذا الملف الحساس.
في الختام، يبقى الأمل معقودا على القضاء العراقي ليأخذ على عاتقه محاكمة عادلة وسريعة لضمان حقوق الصحفيين وعدم السماح لأي جهة كانت بالإفلات من العقاب.
#الإعدام_لقاتل_الصحفي_ليث_محمدرضا
#العدالة_للصحفيين
#حماية_الصحافة
#قتلة_الصحفيين