سياسية - بغداد الاخبارية
أعلن رئيس جمعية اللاجئين العائدين إلى إقليم كوردستان، أبو بكر علي، أن ألمانيا رحّلت أكثر من 200 لاجئ إلى الإقليم خلال الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن الهجرة من كوردستان إلى أوروبا شهدت انخفاضاً، لكنها لم تصل إلى مستوى مُرضٍ بعد.
وأوضح أبو بكر علي أن “اللاجئين الذين يعودون أو يتم ترحيلهم يواجهون مشكلات عديدة، وبعضهم يبقى في الشوارع بلا مأوى”.
ووفقاً لإحصائيات الاتحاد الأوروبي، فقد تلقى الاتحاد في عام 2024 نحو مليون طلب لجوء، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 11٪ مقارنة بعام 2023. كما أظهرت البيانات أن طلبات اللجوء المقدمة من العراقيين، بمن فيهم اللاجئون الكورد، انخفضت بنسبة 28٪، حيث تقدم 18,661 عراقياً بطلبات لجوء في 2024، مقارنة بـ26,136 في 2023.
وأشار أبو بكر علي إلى أن ألمانيا ليست الدولة الوحيدة التي تنفذ عمليات الترحيل، إذ قامت بريطانيا ودول أوروبية أخرى بإجراءات مماثلة، مؤكداً أن معظم المرحّلين هم من منطقة بادينان.
وأضاف أن بعض اللاجئين يعودون طواعيةً إلى كوردستان، لكنهم يواجهون تحديات مشابهة، حيث يعانون من قلة فرص العمل، ومشكلات قانونية تتعلق بطلبات اللجوء، وعدم توفر السكن، وحتى عدم استقبالهم من قبل عائلاتهم بالشكل المطلوب.
وشدد رئيس جمعية اللاجئين العائدين على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في معالجة أسباب الهجرة، وتوفير فرص العمل، وحل المشكلات التي تدفع الشباب إلى مغادرة البلاد.
| #وكالة_بغداد | #كوردستان | #اللجوء | #ألمانيا | #هجرة | #العراق