سياسية - بغداد الاخبارية
قال السياسي العراقي عزت الشابندر إنه التقى أحمد الشرع ثلاث مرات، وأبلغه الأخير استعداده للمثول أمام العدالة، لكنه طالب بالأدلة التي تثبت تورطه في قضايا سفك الدماء.
وفي مقابلة مع برنامج “المقاربة في رمضان”، أشار الشابندر إلى أن الشرع منزعج من احتمال احتواء سوريا للمعارضة العراقية، والعراق للمعارضة السورية، مؤكداً أنه “إسلامي واقعي ولم أره أمويًا”.
وفي سياق آخر، قال الشابندر إن رئيس الوزراء العراقي الأسبق مصطفى الكاظمي عاد إلى العراق للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه طلب التحالف مع رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، إلا أن الأخير رفض، ما دفع الكاظمي إلى انتقاده.
وأضاف أن الكاظمي عرض دعم ولاية ثانية للسوداني مقابل تولي وزارة الخارجية، لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالمشهد السياسي، قال الشابندر إنه لا يوجد ما يعيق الانتخابات، لكنه حذّر من أن شيعة العراق سيمرون بسنوات صعبة، وسيتعرضون لعقوبات بسبب موقفهم من غزة.
كما حمّل الشابندر ما وصفه بـ “الحاكمية الشيعية” مسؤولية فشل الحكم في العراق، معتبرًا أن الولايات المتحدة ستعمل على تصعيد العقوبات ضد البلاد.
ووجّه الشابندر مناشدة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قائلًا إن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف مع بقية القوى الشيعية والمكونات الأخرى، مشددًا على أن “الصدر لا يستطيع الدفاع عن العراق بمفرده”.